فصل: 647- أحمد بن علي بن يحيى الأسدآباذي المقرىء.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• أحمد بن علي الخصيبي.

يأتي بطامات كان في المِئَة الرابعة انتهى.
وهذا هو النصيبي الراوي عن الطرسوسي (642).

.644- أحمد بن علي بن الخصيب الرازي [يحتمل أن يكون أحمد بن علي بن أبي الخصيب الإيادي أبو العباس].

شيعي له تواليف.
قال أبو جعفر الطوسي: لم يكن بذاك الثقة، روى عنه التلعكبري انتهى.
ويحتمل أن يكون هو الخصيبي.

.645- أحمد بن علي الخيوطي [وهو أحمد بن علي بن مسلم الأبار].

عن ابن مبشر الواسطي فذكر خبرا موضوعا انتهى.
وهذا رجل من كبار الحفاظ وهو المعروف بالأبار سمع منه دعلج والنجاد والصفار وآخرون ممن قبلهم وبعدهم.
وقال الخطيب: كان ثقة حافظا متقنا حسن المذهب.
وقال ابن ماكولا: الخيوطي بضم المعجمة والتحتانية: أحمد بن علي بن مسلم الأبار يعرف بالخيوطي.
قال إسماعيل الخطبي، وَغيره: مات سنة تسعين ومئتين.
والذي يظهر أن الحمل في الحديث على من دونه ولم يستحضر المصنف أنه هو وإلا فقد ذكره في تاريخ الإسلام وعظمه وفي طبقات الحفاظ.

.646- أحمد بن علي بن ماسي أبو نعيم الهمذاني.

روى عن طاهر النيسابوري.
قال إلكيا شيرويه الهمذاني: لم يكن بذاك.

.647- أحمد بن علي بن يحيى الأسدآباذي المقرىء.

عن أبي القاسم الصيدلاني.
كان مخلطا مجازفا سمع لنفسه على أبي بكر بن شاذان في تفسير أبي سعيد الأشج قاله الخطيب.
وكذبه ابن خيرون.
مات بتبريز سنة اثنتين وستين وثلاث مئة انتهى.
وقال الخطيب: حَدَّثَنا، عَن أبي القاسم بن الصيدلاني، وَأبي زرعة عُبَيد الله بن عثمان البنا من أصل صحيح وكان يذكر أنه سمع الكثير من أبي بكر بن شاذان، وَغيره وكان يذكر أشياء تدل على تخليطه وقله تحصيله.
قال: وسألته عن مولده فقال: ولدت بالكرخ سنة ست وستين وثلاث مِئَة.
قال: وبلغني أنه مات سنة إحدى وستين وأربع مِئَة.

.648- أحمد بن علي الطرابلسي.

شيخ لأبي علي الأهوازي له خبر موضوع.

.649- (ز): أحمد بن أبي طالب علي بن محمد الكاتب أبو جعفر.

سمع من أبي جعفر الطبري وكان له منه إجازة.
قال ابن أبي الفوارس: وكان في كتبه بعض اضطراب وأظنه من جهة ابنه أبي الفياض.
توفي أبو جعفر سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة.

.650- أحمد بن علي [بن محمد بن يحيى بن الفرج] أبو نصر الهباري [يعرف بالعاجي].

أحد القراء قرأ عليه أبو الكرم الشهرزوري متهم بالكذب انتهى.
وكان يعرف بالعاجي وكان فرضيا واسم جده: محمد بن يحيى بن الفرج وقد أخذ، عَن أبي علي الأهوازي وطبقته وحدث، عَن أبي الحسن الحمامي، وَغيره.
وحدث بمرو بكتاب السنن لأبي داود، عَن أبي عمر الهاشمي فسمعه منه الإمام أبو بكر بن السمعاني ثم تبين أنه لم يسمع الكتاب فرجع أبو بكر عن روايته عنه.
وقال الدقاق: كذاب لا تحل الرواية عنه.
مات سنة ثلاث وثمانين وأربع ومِئَة وكذبه أيضًا أهل العراق وطعنوا فيه.

.651- أحمد بن علي بن الفرات الدمشقي.

من الرواة بعد الثمانين وأربع مِئَة.
رافضي مقيت انتهى.
قال ابن عساكر: روى عن رشأ بن نظيف وطبقته وعنه ابنه علي، وَابن طاوُوس، وَغيرهما.
قال ابن صابر: ولد في ذي الحجة سنة 411 وهو رافضي ثقة في روايته.
وقال ابن الأكفاني: توفي سنة 494.

.652- أحمد بن علي بن الحسين المدائني [أَبُو علي ويعرف بابن أبي الحسن الصغير].

حدث، عَن مُحَمد بن البرقي بتاريخه.
قال ابن يونس: لم يكن بذاك انتهى.
وبقية كلام ابن يونس: وكان ذا دعابة وكان جوادا كريما حسن الحفظ مات في ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاث مِئَة.
وقال مسلمة بن قاسم: يكنى أبا علي ويعرف بابن أبي الحسن الصغير واسم جد أبيه شعيب بن زياد وكان أحمد بن علي عيارا من الشطار كثير المجون، وَلا يجب أن يكتب عن مثله شيء.
مات في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث ومِئَة.
وقال ابن حبان في صحيحه: أخبرنا أحمد بن الحسين بن أبي الصغير بمصر، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعيد فذكر حديثا فكأنه نسبه إلى جده ومقتضاه أنه عنده ثقة.
قلت: وذكر عبد الغني في المشتبه أنه حدث عن أحمد بن البرقي بكتاب التاريخ.
وروى هو أيضًا عن يونس بن عبد الأعلى والمزني ويزيد بن سنان والربيع وبكار وبحر بن نصر، وَغيرهم.
وروى عنه أيضًا ابن المقرىء وأبو الشيخ وأبو الحسين بن المظفر والطبراني.

.653- أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقرىء.

بعد الخمس مِئَة صدوق ضعفه ابن ناصر انتهى.
والسبب الذي ضعفه ابن ناصر به لا ذنب له فيه فإن بعض الطلبة نقل له على كتاب الترغيب لابن شاهين فحدث به ثم ظهر أنه باطل فرجع عنه حكى ذلك ابن النجار في تاريخه ونقل كلام ابن ناصر فيه قال: كان شيخنا ليس له معرفة بطريق الحديث روى كتاب الترغيب لابن شاهين، عن العشاري من نسخة طرية مستجدة وهو شيخ صالح فيه ضعف لاَ يُحْتَجُّ بحديثه.
وقد سمع ابن بدران من الماوردي، وَغيره وآخر من حدث عنه ابن كليب وانتقى عليه الحميدي وخرج هو لنفسه تخريجات وقرأ عليه القراءات أبو الكرم الشهرزوري.
مات سنة سبع وخمس مِئَة.
وقد قال السلفي: كان ثقة زاهدا.

.654- أحمد بن علي بن زكريا أبو بكر الطريثيثي.

شيخ السلفي تكلم في بعض سماعه فكان السلفي يقول: حدثنا من أصله، وأما ابن ناصر فكذبه.
وقال ابن طاهر: رأيتهم ببغداد مجمعين على ضعفه.
مات سنة بضع وتسعين وأربع مئة انتهى.
قال السلفي: كان أجل شيخ لقيته ببغداد من مشايخ الصوفية وأسانيده عالية جدا ولم يقرأ عليه إلا من أصوله وسماعاته كالشمس وضوحا وكف بصره في آخر عمره فكتب له أبو علي الكرماني وكان من شيوخ الصوفية أجزاء طرية وحدث بها اعتمادًا على قول أبي على وحسن ظنه به وكان الطريثيثي ثقة إلا أنه لم يكن يعرف طريق المحدثين ودقائقهم وإلا فكان من الثقات الأثبات.
وذكره أبو عَمْرو بن الصلاح في طبقات الفقهاء الشافعية.
وقال السمعاني: خدم المشايخ وكان حسن التلاوة صحيح السماع في أجزاء لكنه أفسد نفسه وادعى أنه سمع من ابن رزقويه ولم يصح سماعه منه.
قال أبو القاسم بن السمرقندي: دخلت عليه وهو يقرأ عليه جزء من حديث ابن رزقويه فقلت: متى ولدت؟ فقال: سنة اثنتي عشرة وأربع مِئَة فقلت: وَابن رزقويه توفي في هذه السنة وأخذت بالجزء من يده وقد سمعوا فيه فضربت على الطبقة فقام وخرج من ذلك المجلس.
وقال ابن الأنماطي: كان مخلطا وأبو علي الكرماني هو الذي أفسده.
وقال أبو نصر اليونارتي نحو ذلك.
وقال شجاع الذهلي: كان الطريثيثي ضعيفا مجمعا على ضعفه وله سماعات صحيحة خلط بها غيرها.
وقال ابن النجار: أجمعوا على ترك الاحتجاج به.
قلت: ما كان من حديث يرويه السلفي عنه فإنا نعلم في الجملة أنه من صحيح سماعاته.
مات سنة سبع وتسعين وأربع مِئَة.
روى عنه ابن طاهر المقدسي وهبة الله الشيرازي، وَعبد الغافر الألمعي وأبو القاسم السمرقندي وخلق آخرهم خطيب الموصل.

.655- (ز): أحمد بن علي بن علي بن عبد الله بن سلامة أبو المعالي بن السمين.

سمع نفسه من ابن البطر والطبقة وكتب بخطه كثيرا وكانت فيه غفلة.
قال ابن ناصر: أفسد سماعاته بأَخَرَةٍ وكان أحمد بن إقبال (466) يشتري الأجزاء غير مسموعة ويكتب اسم جماعة وهو منهم على ورقة ويعطيها لابن السمين حتى ينقلها له إلى الجزء فدرج أحدهما وهو ابن إقبال وبقي الآخر فلا يجوز السماع منه.
قال ابن النجار: مات 549.

.656- (ز): أحمد بن علي بن بسام أبو الحسين بن سبك الديناري.

روى عن ابن صاعد، وَأبي حامد الحضرمي، وَعبد الله بن إسحاق المدائني.
قال الحاكم: قدم علينا سنة أربعين فسمع من الأصم، وَغيره ثم دخلت بغداد سنة سبع وستين وهو حي وهو يحدث غير محمود عندهم ثم جاءنا بقية سنة سبعين وثلاث مِئَة.

.657- (ز): أحمد بن علي بن هارون بن البن أبو الفضل السامري الأديب.

من رؤساء الشيعة وفضلائهم.
سمع الحسن بن محمد الفحام وعلي بن أحمد السامريين.
أخذ عنه الخطيب، وَابن ماكولا، ومُحمد بن هلال الصابىء.
توفي في حدود الستين وأربع مِئَة.

.658- (ز): أحمد بن علي بن مصعب أبو العباس البغدادي.

روى عن إبراهيم بن هاشم بن مشكان.
وعنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الشطوي بوقة.
قال الخطيب: كان أحد المتكلمين على مذهب المعتزلة ومات سنة 297.

.659- ذ- أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز [أَبُو منصور].

قال ابن النجار: كتبت عنه وكان شيخا صالحا لكنه من شيوخ الشيعة.
قلت: يكنى أبا منصور روى، عَن أبي القاسم بن برهان، وَأبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي.
روى عنه أبو بكر بن كامل ومات سنة 452.

.660- ذ- أحمد بن علي بن ثابت المعروف بابن الدنبان.

سمع أبا الفضل الأرموي.
قال ابن النجار: كان مغفلا ولم يكن من أهل الرواية طريقة واعتقادا وكان يتشيع.
قلت: بقية كلام ابن النجار: مات في شوال سنة إحدى وست مِئَة.

.661- ذ- أحمد بن علي بن الحسين أبو غالب الخياط.

روى عن ابن النقور.
قال ابن ناصر: عامي لا يساوي فلسا.
قلت: روى عن ابن النقور، وَابن المسلمة، وَغيرهما، روى عنه أبو بكر بن كامل ويحيى بن بوش ومات بين العشرين والثلاثين بعد الخمس مِئَة.

.662- ذ- أحمد بن علي بن الدباس.

قال ابن النجار عن ابن فارس: من شيوخ المعتزلة والمتكلمين على طريقتهم.

.663- ذ- أحمد بن علي بن عبد الله.

عن منوجهر.
قال ابن النجار: كان شيعيا.
قلت: وقال: كان يتصرف في خدمة الديوان ثم ترك في آخر عمره وسمع منه آحاد الطلبة ومات سنة 626.

.664- ذ- أحمد بن علي بن عيسى بن هبة الله الهاشمي المقرىء [يعرف بابن الواثق].

عن أبي غالب بن البنا.
قال ابن النجار: لم يكن محمودًا.
قلت: وقال: سمع من أبي غالب بن البنا، وَأبي البدر الكرخي، وَغيرهما.
روى عنه يوسف بن خليل وأبو بكر بن مشق.
قال: وكان يعرف بابن الواثق وكان متأدبا يقول الشعر ومنه ما حدث به عنه يوسف بن خليل:
دع عنك فخرك بالآباء منتسبا... وافخر بنفسك لا بالأعظم الرمم.
فكم شريف وهت بالجهل رتبته... ومن هجين علا بالعلم في الأمم.
ومات في سنة ثلاث وتسعين وخمس مِئَة وله ثمان وسبعون سنة.